تدوينات – عن التوافد على مسغارو غويزي
غص الفيسبوك في الفترة الأخيرة بصور الرجل ومقاطعه التي يظهر فيها مستقبلا الوفود بمنزله بعد وصوله مرحلة التقاعد، فضلا عن التدوينات والنشر المكثف في مدح الرجل، من الصحافة والمدونين والمنافقين ، والمثقفين والمتثاقفين وكثير من الناس…
هنا أريد تسجيل الملاحظات التالية :
مسغارو الرجل الخلوق المتواضع الكريم :
أولا هذه ليست الصفة التي عين بسببها مديرا لقطاع الأمن، بل يفترض أن يكون تعيينه تم لحنكة أمنية لا صفات شخصية, وبالتالي كان الأهم أن يتم إثراء النقاش بعد رحيل مدير الأمن مسغارو حول ماقدم للقطاع من تحسن في فترته.. كان يجب أن يتمحور النقاش حول مقتل الصوفي ولد الشين ، هل تتحمل إدارة الأمن مسؤولية التفريط في تكوين أفرادها حتى حصل ماحصل ؟؟! .. معدل الجريمة هل تراجع أم ازداد في فترة الرجل؟؟؟!!! هذه هي النقاشات الجوهرية التي يجب إثراؤها بعد رحيل الرجل…أماتصدقه على الفقراء وتواضعه وكرمه فليس لأجل ذلك أخذ راتبه من جبين الشعب.
ثانيا :
رسالة للزملاء الصحافة ، الصحفي إنسان مستقل ، هدفه الأوحد نشر الحقيقة . أما التصوير مع شخصية أمنية كمسغارو والثناء عليه فهو خارم للمهنية. فالصحفي لا يثني على الأشخاص إلا في إطار معين خارج عن نطاق الشخصيات العامة والأمنية خصوصا، لأن الثناء والتصوير والاعتزاز المعلن مناف للمهنية وتجعل الصحفي في مرتبة يقدم له زيدان دروسا في المهنية والصحافة والأخلاق..
الصحفي المتميز نوردين مولود